مؤسستنا في الوسط القروي بين واقع شعارات الدولة و واقعها المعاش

لا تمضي و لو سنة واحدة على مؤسستنا دون أن نسمع عن مشاكلها و تزامنا مع الكم الهائل من الشعارات

التي تطلقها الدولة في ميدان التعليم. مما يخلق من هذه الأخيرة نموذجا واضحا للتناقض القائم بين شعارات الدولة

وواقع المدرسة المغربية و من المشاكل التي يتعثر بها تلاميذ المؤسسة فبعد المسافة الفاصلة بين الفاصلة بين المؤسسة و

مساكن التلاميذ يطرح أكثر من مشكل و يعد عائقا أمام السيرورة الطبيعية للدراسة. حيث مشكل التنقل

يفرض نفسه و يبقى توفير النقل المدرسي مطلبا دائما و ملحا من طرف الحركة التلاميذية.و نتساءل من داخل

الثانوية عن سر توقيف أشغال تجهيز ساحة التربية البدنية. و أيضا لماذا سدت أبواب المكتبة في وجه التلاميذ

و الذريعة حسب الإدارة عدم توفر المؤسسة على قيم على هذه المكتبة. و قس على هذا الخصاص في الأطر

و الأساتذة ناهيك عن المشاكل المزرية التي يتخبط فيه القسم الداخلي و في ظل كل هذه الأوضاع يبقى التلميذ

هو المتضرر الأول و الأخير من الوضع القائم في حين تبقى وعود المسؤولين وعودا يائسة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل الشكر لك علي الموضوع
المهم والمفيد للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر على الموضوع المميز
واصل تميزك بالمنتدى

بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر على الموضوع المميز
واصل تميزك بالمنتدى

لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق يا رب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على هذه المعلومات
وعلى هذه المشاركة الرائعة
والموضوع المميز