قياس الأعاصير الحلزونية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قياس الأعاصير الحلزونية
قياس الأعاصير الحلزونية
يتم قياس قوة الإعصار الحلزوني حسب مقياس "سفير-سمسون" على الشكل التالي:
تصنيف مقياس سفير-سمسون | معدل تكلفة الدمار الناتج | سرعة الرياح | نوع الدمار الناتج |
1 | 24 مليون دولار | 118-154 كم/الساعة | أضرار بالأشجار والمنازل المتحركة، وإغراق الطرق الساحلية. |
2 | 220 مليون دولار | 155-177كم/الساعة | أضرار بالأشجار والسيارات، وقطع الطرق الساحلية. |
3 | بليون دولار | 178-209 كم/الساعة | خلع الأشجار، وأضرار بالمباني الصغيرة. يجب إخلاء المناطق التي ستتعرض لهذه الدرجة، |
4 | 2.2 بليون دولار | 210-248 كم/الساعة | أضرار بالغة بالأشجار والمباني. إخلاء المنطقة أساسي في هذه الدرجة. |
5 | 6 بليون دولار | أكثر من 249 كم/الساعة | دمار شامل للأشجار والمباني. لا بد من القيام بإخلاء تام للمنطقة. |
لا يمكن توقع حدوث إعصار حلزوني حتى الآن، إلا أن هناك عدة طرق لمراقبة الأعاصير منذ بدايات تكوينها ومن أجل ترقّب خط سيرها. أهم هذه الطرق استخدام الصور القادمة من الأقمار الصناعية، ثم عن طريق استخدام طائراتWC-130H المجهزة بأحدث أجهزة الأرصاد الجوية، والتي تقوم بالطيران إلى داخل الإعصار الحلزوني نفسه من أجل قياس سرعات الرياح والضغط الجوي داخله، بالإضافة إلى قياس سقوط الأمطار.إحصائيات حلزونية
واليكم بعض الإحصائيات الخاصة بالأعاصير الحلزونية:
- أقوى إعصار حلزوني: إعصار "نانسي" في شمال غرب المحيط الهادي في الثاني عشر من سبتمبر عام 1961، والذي بلغت سرعة رياحه 342 كيلومترًا/الساعة.
- أسرع الأعاصير الحلزونية تكوناً: إعصار "فورست" في شمال غرب المحيط الهادي في شهر سبتمبر 1983، زادت سرعة رياحه 56 كم/الساعة في خلال 6 ساعات، و138 كم/الساعة في خلال يوم واحد.
- أعلى موجة ناتجة عن إعصار حلزوني: موجة كان ارتفاعها 13 مترا في إعصار "باثرست باي" بأستراليا عام 1899.
- أضخم إعصار حلزوني: إعصار "تب" في شمال غرب المحيط الهادي في أكتوبر 1979، والذي بلغ نصف قطره 1100كم.
- أصغر إعصار حلزوني: إعصار "تريسي" بأستراليا في ديسمبر 1974، والذي بلغ نصف قطره 50 كيلومترًا فقط.
- أطول إعصار عمرا: إعصار "جون" في شهريْ أغسطس وسبتمبر من عام 1994، والذي استمر لمدة 31 يوم.
- أكثر الأعاصير تسببا في وفيات: إعصار بنجلادش عام 1970، والذي تسبب حسب أقل التقديرات في 300.000 وفاة.
- أكثر الأعاصير دمارا: إعصار "آندرو" عام 1992، والذي أصاب جزر "ألباهاما"، وولايتي "فلوريدا" و"لويزيانا" الأمريكيتين، والذي قُدِّرت خسائره بـ26.5 بليون دولار أمريكي.
هل توقفت الأعاصير؟
بدأت الحكومة الأمريكية عام 1962 في القيام بأبحاث حول إمكانية إيقاف الأعاصير الحلزونية قبل وصولها إلى اليابسة، إلا أن المشروع توقف عام 1983 دون التوصل إلى أية نتائج. عالم أمريكي يسمى "هيوولوبي" ما زال يعتقد أنه بالإمكان إيقاف الأعاصير الحلزونية. إحدى أفكاره إحراق كميات من البترول من على مركب قريب من الإعصار الحلزوني من أجل إطلاق كميات كبيرة من السخام الأسود داخل الجو، والتي تقوم بسبب دكانة لونها بامتصاص حرارة الشمس، وبالتالي تكوين تيارات هوائية صاعدة تقوم بتعطيل نظام سير رياح الإعصار. كما فكر العالم الأمريكي في وضع مرآة ضخمة من ورق القصدير في الفضاء، تقوم بعكس أشعة الشمس من أجل تسخين المحيط في نقطة محددة من أجل تغيير مسار الإعصار! إلا أن كل تلك الأفكار لم تجد حيزاً للتنفيذ حتى الآن، وما زالت الأعاصير الحلزونية تدور، وتدور معها رحى الخسائر.
long race- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1087نقاط التميز : 2208الجنس :العمر : 26الأبراج :
رد: قياس الأعاصير الحلزونية
بارك الله فيكم وأرضاكم واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد
Nabil LacRiM- مراقب الكمبيوتر والانترنت
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 2639نقاط التميز : 4581الجنس :العمر : 28الأبراج :
مواضيع مماثلة
» كيف تتشكل الأعاصير المدمّرة؟
» هل يمكن يوما ما تخفيف شدة الأعاصير
» طرق قياس سرعة الضوء
» قياس كمية الشحوم في الصناعات
» خمس حقائق عن الزلازل وكيفية قياس شدتها
» هل يمكن يوما ما تخفيف شدة الأعاصير
» طرق قياس سرعة الضوء
» قياس كمية الشحوم في الصناعات
» خمس حقائق عن الزلازل وكيفية قياس شدتها
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى