عبودية المراغمة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
عبودية المراغمة
عبودية المراغمة
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻰ "ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ"، ﻭﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻭﻟﻮ اﻟﺒﺼﺎﺋﺮ اﻟﺘﺎﻣﺔ، ﻭﻻ ﺷﻲء ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻏﻤﺔ ﻭﻟﻴﻪ ﻟﻌﺪﻭﻩ، ﻭﺇﻏﺎﻇﺘﻪ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻊ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ:
ﺃﺣﺪﻫﺎ: ﻗﻮﻟﻪ {ﻭﻣﻦ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻣﺮاﻏﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺳﻌﺔ} [اﻟﻨﺴﺎء: 100].
ﺳﻤﻰ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮ اﻟﺬﻱ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﻣﺮاﻏﻤﺎ ﻳﺮاﻏﻢ ﺑﻪ ﻋﺪﻭ اﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻭﻩ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺮاﻏﻤﺔ ﻋﺪﻭﻩ، ﻭﺇﻏﺎﻇﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻇﻤﺄ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ ﻭﻻ ﻣﺨﻤﺼﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﻄﺌﻮﻥ ﻣﻮﻃﺌﺎ ﻳﻐﻴﻆ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﻧﻴﻼ ﺇﻻ ﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ} [ اﻟﺘﻮﺑﺔ: 120].
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ {ﻭﻣﺜﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﻛﺰﺭﻉ ﺃﺧﺮﺝ ﺷﻄﺄﻩ ﻓﺂﺯﺭﻩ ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻆ ﻓﺎﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻗﻪ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﺰﺭاﻉ ﻟﻴﻐﻴﻆ ﺑﻬﻢ اﻟﻜﻔﺎﺭ} [ اﻟﻔﺘﺢ: 29]
ﻓﻤﻐﺎﻳﻈﺔ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻟﻠﺮﺏ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻪ، ﻓﻤﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺷﺮﻉ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﺇﺫا ﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ «ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻪ ﺗﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺮﻏﻤﺎﻥ ﺃﻧﻒ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ» ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ " «ترغيما للشيطان» " ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ اﻟﻤﺮﻏﻤﺘﻴﻦ.
ﻓﻤﻦ ﺗﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻤﺮاﻏﻤﺔ ﻋﺪﻭﻩ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﺔ ﺑﺴﻬﻢ ﻭاﻓﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻣﻮاﻻﺗﻪ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺗﻪ ﻟﻌﺪﻭﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ، ﻭﻷﺟﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﺘﺒﺨﺘﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻔﻴﻦ، ﻭاﻟﺨﻴﻼء ﻭاﻟﺘﺒﺨﺘﺮ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﺴﺮ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺮاﻩ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﺭﻏﺎﻡ اﻟﻌﺪﻭ، ﻭﺑﺬﻝ ﻣﺤﺒﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺇﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺫاﻕ ﻃﻌﻤﻪ ﻭﻟﺬﺗﻪ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻪ اﻷﻭﻝ.
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ، ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻜﻼﻥ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله (414/1)
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻰ "ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ"، ﻭﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻭﻟﻮ اﻟﺒﺼﺎﺋﺮ اﻟﺘﺎﻣﺔ، ﻭﻻ ﺷﻲء ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻏﻤﺔ ﻭﻟﻴﻪ ﻟﻌﺪﻭﻩ، ﻭﺇﻏﺎﻇﺘﻪ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻊ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ:
ﺃﺣﺪﻫﺎ: ﻗﻮﻟﻪ {ﻭﻣﻦ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻣﺮاﻏﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺳﻌﺔ} [اﻟﻨﺴﺎء: 100].
ﺳﻤﻰ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮ اﻟﺬﻱ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﻣﺮاﻏﻤﺎ ﻳﺮاﻏﻢ ﺑﻪ ﻋﺪﻭ اﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻭﻩ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺮاﻏﻤﺔ ﻋﺪﻭﻩ، ﻭﺇﻏﺎﻇﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻇﻤﺄ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ ﻭﻻ ﻣﺨﻤﺼﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﻄﺌﻮﻥ ﻣﻮﻃﺌﺎ ﻳﻐﻴﻆ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﻧﻴﻼ ﺇﻻ ﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ} [ اﻟﺘﻮﺑﺔ: 120].
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ {ﻭﻣﺜﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﻛﺰﺭﻉ ﺃﺧﺮﺝ ﺷﻄﺄﻩ ﻓﺂﺯﺭﻩ ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻆ ﻓﺎﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻗﻪ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﺰﺭاﻉ ﻟﻴﻐﻴﻆ ﺑﻬﻢ اﻟﻜﻔﺎﺭ} [ اﻟﻔﺘﺢ: 29]
ﻓﻤﻐﺎﻳﻈﺔ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻟﻠﺮﺏ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻪ، ﻓﻤﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺷﺮﻉ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﺇﺫا ﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ «ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻪ ﺗﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺮﻏﻤﺎﻥ ﺃﻧﻒ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ» ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ " «ترغيما للشيطان» " ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ اﻟﻤﺮﻏﻤﺘﻴﻦ.
ﻓﻤﻦ ﺗﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻤﺮاﻏﻤﺔ ﻋﺪﻭﻩ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﺔ ﺑﺴﻬﻢ ﻭاﻓﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻣﻮاﻻﺗﻪ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺗﻪ ﻟﻌﺪﻭﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ، ﻭﻷﺟﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﺘﺒﺨﺘﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻔﻴﻦ، ﻭاﻟﺨﻴﻼء ﻭاﻟﺘﺒﺨﺘﺮ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﺴﺮ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺮاﻩ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﺭﻏﺎﻡ اﻟﻌﺪﻭ، ﻭﺑﺬﻝ ﻣﺤﺒﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺇﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺫاﻕ ﻃﻌﻤﻪ ﻭﻟﺬﺗﻪ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻪ اﻷﻭﻝ.
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ، ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻜﻼﻥ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله (414/1)
IKRaMOne- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1290نقاط التميز : 2098الجنس :العمر : 33الأبراج :
رد: عبودية المراغمة
بارك الله فيك واحسن اليك ان شاء الله
ᴛʜᴇ ʀᴇᴅ ғʟᴏωᴇʀ- نجم ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 3052نقاط التميز : 5482الجنس :العمر : 24الأبراج :
رد: عبودية المراغمة
معلومات رائع ومواضيع مميز وابداع التي قدمتها لنا
وتسلم الايادي التي ابداعت في هذا المشاركة
اتمنى لك التوفيق ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
وتسلم الايادي التي ابداعت في هذا المشاركة
اتمنى لك التوفيق ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
MarYam- عضو ستارديس
- تاريخ التسجيل : 29/08/2018المساهمات : 1419نقاط التميز : 2107الجنس :العمر : 36الأبراج :
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى