تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
9 - باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
يقولون: أوهبتك كذا، وأحرمتك كذا. والصواب: وهبت، وحرمت، بغير ألف.
ويقول: أنحسه الله. والصواب: نحسه الله، بغير ألف.
ويقولون: أفحلت الفرس وغيره.
والصواب: فحلت، قال اب السكيت: أنشد الأصمعي:
إنا إذا قلت طخارير القزع
وصدر الشارب منها عن جرع
نفحلها البيض القليلات الطبع
ويقولون: أهزلت دابتي. والصواب: هزلتها.
ويقولون: أغاظني فعلك، يغيظني.
والصواب: غاظني، يغيظني، قال الله تعالى: {هل يذهبن كيده ما يغيظ} وكذلك: أرعبني كذا.
والصواب: رعبني، فأنا مرعوب.
ويقولون: أرشيت السلطان، وأسدلت الثوب. والصواب: فيهما فعلت، بغير ألف: سدلت ورشوت. وكذلك يقولون: أنعشه الله.
والصواب: نعشه الله أي رفعه قال الشاعر:
كم فقير نعشته بغد عدم ... ويتيم جبرته بعد يتم
كلما عظت الحوادث نادى ... رضي الله عن سعيد بن سلم
ويقولون: أخلع السلطان عليه، وأكساه، والصواب: خلع عليه وكساه.
ويقولون: أقلبت الثوب وغيره. والصواب: قلبت.
ولا يقال: أقلب، في شي، إلا في قولهم: أقلبت الخبزة إذا حان أن تقلب. وكذلك لا يقال: أرجع، في شيء، إلا في قولهم: أرجع يده في كمه، وما سوى ذلك فإنما يقال فيه: رجعه، قال الله تعالى: {يرجع بعضهم إلى بعض القول}.
وفي الحديث: إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله إلى جسده، يوم يبعثه، وقد أجاز بعضهم: ما أرجعت إليه كلمة والأول أحسن.
ويقولون: أقيم على الرجل في داره وعبده.
والصواب: قيم عليه.
وكذلك يقولون: ابيع الثوب، وأزيد عليك في ثمنه.
والصواب: بيع، وزيد عليك.
وكذلك يقولون: أخير لك في كذا. والصواب: خير لك. وإذا أخبر أحدهم عن نفسه أنه بيع وخيف، قال: أبعت وأخفت.
والصواب: بعت وخفت، فأنا مبيع ومخوف.
وكذلك يقال في نظائره.
وهذا الضرب من الفعل يستوي فيه فعل ما سمي فاعله، وفعل ما لم يسم
فاعله، فإذا بعت أنت شيئا قلت: بعت كذا، وإذا باع أحد رقبتك قلت: بعت، أيضا فاستويا، إلا أن وزن الأول: فعلت، ووزن هذا، فعلت، كان الأصل: بيعت، فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الباء بعد إسكانها، وبقيت الياء ساكنة والعين ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وبقيت كسرة الياء تدل عليها.
ويقولون: اظلام الليل، وابكام الرجل، إذا أرتج عليه في كلامه.
والصواب: أظلم الليل، وبكم الرجل.
ويقولون: أعبت على فلان فعله.
والصواب: عبت، على مثال: بعت. قال الشاعر:
أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيه لعياب معاب
وكتب رجل إلى صديق له كتابا فيه: وقد أعبت عليك كذا، وأعبت كذا. وكرر ذلك، فرد عليه جواب كتابه: أما بعد، فقد وصل إلى كتابك، فعبت عليك قولك: أعبت، والسلام.
يقولون: أوهبتك كذا، وأحرمتك كذا. والصواب: وهبت، وحرمت، بغير ألف.
ويقول: أنحسه الله. والصواب: نحسه الله، بغير ألف.
ويقولون: أفحلت الفرس وغيره.
والصواب: فحلت، قال اب السكيت: أنشد الأصمعي:
إنا إذا قلت طخارير القزع
وصدر الشارب منها عن جرع
نفحلها البيض القليلات الطبع
ويقولون: أهزلت دابتي. والصواب: هزلتها.
ويقولون: أغاظني فعلك، يغيظني.
والصواب: غاظني، يغيظني، قال الله تعالى: {هل يذهبن كيده ما يغيظ} وكذلك: أرعبني كذا.
والصواب: رعبني، فأنا مرعوب.
ويقولون: أرشيت السلطان، وأسدلت الثوب. والصواب: فيهما فعلت، بغير ألف: سدلت ورشوت. وكذلك يقولون: أنعشه الله.
والصواب: نعشه الله أي رفعه قال الشاعر:
كم فقير نعشته بغد عدم ... ويتيم جبرته بعد يتم
كلما عظت الحوادث نادى ... رضي الله عن سعيد بن سلم
ويقولون: أخلع السلطان عليه، وأكساه، والصواب: خلع عليه وكساه.
ويقولون: أقلبت الثوب وغيره. والصواب: قلبت.
ولا يقال: أقلب، في شي، إلا في قولهم: أقلبت الخبزة إذا حان أن تقلب. وكذلك لا يقال: أرجع، في شيء، إلا في قولهم: أرجع يده في كمه، وما سوى ذلك فإنما يقال فيه: رجعه، قال الله تعالى: {يرجع بعضهم إلى بعض القول}.
وفي الحديث: إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله إلى جسده، يوم يبعثه، وقد أجاز بعضهم: ما أرجعت إليه كلمة والأول أحسن.
ويقولون: أقيم على الرجل في داره وعبده.
والصواب: قيم عليه.
وكذلك يقولون: ابيع الثوب، وأزيد عليك في ثمنه.
والصواب: بيع، وزيد عليك.
وكذلك يقولون: أخير لك في كذا. والصواب: خير لك. وإذا أخبر أحدهم عن نفسه أنه بيع وخيف، قال: أبعت وأخفت.
والصواب: بعت وخفت، فأنا مبيع ومخوف.
وكذلك يقال في نظائره.
وهذا الضرب من الفعل يستوي فيه فعل ما سمي فاعله، وفعل ما لم يسم
فاعله، فإذا بعت أنت شيئا قلت: بعت كذا، وإذا باع أحد رقبتك قلت: بعت، أيضا فاستويا، إلا أن وزن الأول: فعلت، ووزن هذا، فعلت، كان الأصل: بيعت، فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الباء بعد إسكانها، وبقيت الياء ساكنة والعين ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وبقيت كسرة الياء تدل عليها.
ويقولون: اظلام الليل، وابكام الرجل، إذا أرتج عليه في كلامه.
والصواب: أظلم الليل، وبكم الرجل.
ويقولون: أعبت على فلان فعله.
والصواب: عبت، على مثال: بعت. قال الشاعر:
أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيه لعياب معاب
وكتب رجل إلى صديق له كتابا فيه: وقد أعبت عليك كذا، وأعبت كذا. وكرر ذلك، فرد عليه جواب كتابه: أما بعد، فقد وصل إلى كتابك، فعبت عليك قولك: أعبت، والسلام.
MED - BOX HD- مدير ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 1156نقاط التميز : 1969
رد: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
مشكور على الموضوع
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
سلمت يداك
بارك الله فيك
واصل ابداعك
هلال- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 23/08/2018المساهمات : 259نقاط التميز : 260
رد: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
شكرا على الطرح
باركك الله فيك
في امان الله
التوقيع
_________________
جودي- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/08/2018المساهمات : 321نقاط التميز : 353الجنس :العمر : 21الأبراج :
مواضيع مماثلة
» تثقيف اللسان وتلقيح الجنان باب ما غيروه بالتشديد
» تثقيف اللسان وتلقيح الجنان باب ما غيروا حركاته من الأفعال
» الأفعال الخمسة
» الإعراب والبناء في الأفعال
» تصريف الأفعال مع الضمائر
» تثقيف اللسان وتلقيح الجنان باب ما غيروا حركاته من الأفعال
» الأفعال الخمسة
» الإعراب والبناء في الأفعال
» تصريف الأفعال مع الضمائر
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى