الفوز الحقيقي....من كانت الآخرة همه.
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الفوز الحقيقي....من كانت الآخرة همه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الفوز الحقيقي
قال نبيّنا عليه الصلاة و السلام :
{من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 6510 في صحيح الجامع
كثيرا ما تطرق أسماعنا كلمة فاز، فوز، فيقال فاز فلان بجائزة وفاز فلان بسيارة وفاز فريق بكأس وأخر بميدالية وفاز فلان بالمركز الأول وفاز فريق على فريق بهدف أو أكثر وهكذا تطرق أسماعنا هذه الكلمة كثيرا فيما يتعلق بجوائز الدنيا وحظوظها وقليل من الناس من ينظر بعين بصيرته ويسافر بهمته إلى الفوز الأكبر الذي ليس بعده خسارة أبدا، ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ ﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴾.
إن الفوز بالدنيا وحظوظها فوز محفوف بالمكاره ومعرض للنقص والزوال والنسيان فالغنى يعقبه الفقر والقوة يتبعها الضعف والصحة يتبعها المرض والشباب يعقبه العجز والهرم بل الحياة نفسها لا تدوم.
الشيخ محمد آل قناعي الفقيه
الفوز الحقيقي
قال نبيّنا عليه الصلاة و السلام :
{من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 6510 في صحيح الجامع
كثيرا ما تطرق أسماعنا كلمة فاز، فوز، فيقال فاز فلان بجائزة وفاز فلان بسيارة وفاز فريق بكأس وأخر بميدالية وفاز فلان بالمركز الأول وفاز فريق على فريق بهدف أو أكثر وهكذا تطرق أسماعنا هذه الكلمة كثيرا فيما يتعلق بجوائز الدنيا وحظوظها وقليل من الناس من ينظر بعين بصيرته ويسافر بهمته إلى الفوز الأكبر الذي ليس بعده خسارة أبدا، ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ ﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴾.
إن الفوز بالدنيا وحظوظها فوز محفوف بالمكاره ومعرض للنقص والزوال والنسيان فالغنى يعقبه الفقر والقوة يتبعها الضعف والصحة يتبعها المرض والشباب يعقبه العجز والهرم بل الحياة نفسها لا تدوم.
الشيخ محمد آل قناعي الفقيه
TeFFaNy- تاريخ التسجيل : 07/09/2018المساهمات : 0نقاط التميز : 0الجنس :العمر : 34الأبراج :
رد: الفوز الحقيقي....من كانت الآخرة همه.
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله
التوقيع
_________________
مواضيع مماثلة
» عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
» المعيار الحقيقي لتمييز المصيب من المخطىء
» المعيار الحقيقي لتمييز المصيب من المخطىء
» عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
» عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
» المعيار الحقيقي لتمييز المصيب من المخطىء
» المعيار الحقيقي لتمييز المصيب من المخطىء
» عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
» عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى