كن هادئًا في الحوار مع ابنك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كن هادئًا في الحوار مع ابنك
كن هادئًا في الحوار مع ابنك
• أحد الإخوة عرَض عليَّ رؤيا طويلة، فقلتُ له: إنَّ الودَّ بينك وبين زوجتك معدوم، أو شِبه ميِّت
، فقال لي: صحيح،
وقلتُ له: إنَّ لغة التفاهم بينك وبين زوجتك تتَّسم بالغِلظة والقسوة
، فقال لي: صحيح،
وقلت له: أنت تَدخل مع زوجتك في حِوار، لكن تخرجان منه بمشاكل محمَّلة بأعاصير وثورات تستمرُّ أيَّامًا
، فقال لي: نعم، مع أنَّ هذا الرجل أعرفه لفترةٍ طويلة بخُلُقِه وأدبه الرَّفيع..
لكن - يا سبحان الله - يُوجد على شاكِلَته الكثير، الذي يكون مع الناس كالحَمَل الوَديع، ومع زوجته وأبنائه كالثور الهائج!
يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((خَيركم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيركم لأهلي))[1].
فالحوار مَبدأٌ عظيم من مبادئ النُّضج الفِكري،
والرُّقِي والتقدُّم للأمم والمجتمعات، وكذلك للأفراد والأُسَر؛
بحيث إنَّ مَن يشرع بابَ الحوار البنَّاء، ويَفتح نافذة النِّقاش الهادف، فقد أتاح لنفسه الحياة.
وكلَّما كان الحوار مع الأبناء هادئًا، ولغة الخِطاب فيه عاديَّة غير مشدودة، مغلَّفًا بالودِّ والأُلفة، كانت الثِّمار مفيدة، والآثار إيجابيَّة حميدة.
ولن يستفيد المربِّي شيئًا من الصُّراخ ورفعِ الصوت أثناء النِّقاش مع الابن، بل قد يَهدم كلَّ ما بناه لسنوات طويلة في جلسة حِوار عميقة.
إليكم هذه الكلمات:
1- إنَّ قواعد تربية الأبناء كثيرة، ولكنِّي رأيتُ أنَّ هذه القواعد من الأهميَّة بمكان، وهو جهد بشَريٌّ لا يَخلو من خطأ وتقصير.
2- لا مانع مِن تطبيق هذه القواعد في الحياة؛ فإنَّ نتائجها إيجابيَّة وطيِّبة، ولا يخفى أنَّ التنظير أَسهل من التطبيق، ولكن يحاول الواحدُ منَّا قَدر المستطاع.
3- من الأمور المهمَّة التي لا بدَّ منها: استحضار النيَّة في كلِّ عمَل نقوم به، حتى نُؤجَر ونُثاب من الله سبحانه.
4- ضَع لك بَصمة تُعيد مجدَ الأمَّة من خلال تعاملِك الرَّاقي وحُسن أخلاقك مع أبنائك.
5- عوِّد لسانَك على الكلمات الجميلة والعباراتِ الرائعة، فلن تخسر أبدًا بإذن الله، واجعل أوَّل مَن يفوز بها مِنك هم أقرب النَّاس إليك.
6- لا تتردَّد في تدريب نفسك على طريقة حُسن التعامل مع الأبناء.
سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفرك وأتوب إليك
• أحد الإخوة عرَض عليَّ رؤيا طويلة، فقلتُ له: إنَّ الودَّ بينك وبين زوجتك معدوم، أو شِبه ميِّت
، فقال لي: صحيح،
وقلتُ له: إنَّ لغة التفاهم بينك وبين زوجتك تتَّسم بالغِلظة والقسوة
، فقال لي: صحيح،
وقلت له: أنت تَدخل مع زوجتك في حِوار، لكن تخرجان منه بمشاكل محمَّلة بأعاصير وثورات تستمرُّ أيَّامًا
، فقال لي: نعم، مع أنَّ هذا الرجل أعرفه لفترةٍ طويلة بخُلُقِه وأدبه الرَّفيع..
لكن - يا سبحان الله - يُوجد على شاكِلَته الكثير، الذي يكون مع الناس كالحَمَل الوَديع، ومع زوجته وأبنائه كالثور الهائج!
يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((خَيركم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيركم لأهلي))[1].
فالحوار مَبدأٌ عظيم من مبادئ النُّضج الفِكري،
والرُّقِي والتقدُّم للأمم والمجتمعات، وكذلك للأفراد والأُسَر؛
بحيث إنَّ مَن يشرع بابَ الحوار البنَّاء، ويَفتح نافذة النِّقاش الهادف، فقد أتاح لنفسه الحياة.
وكلَّما كان الحوار مع الأبناء هادئًا، ولغة الخِطاب فيه عاديَّة غير مشدودة، مغلَّفًا بالودِّ والأُلفة، كانت الثِّمار مفيدة، والآثار إيجابيَّة حميدة.
ولن يستفيد المربِّي شيئًا من الصُّراخ ورفعِ الصوت أثناء النِّقاش مع الابن، بل قد يَهدم كلَّ ما بناه لسنوات طويلة في جلسة حِوار عميقة.
إليكم هذه الكلمات:
1- إنَّ قواعد تربية الأبناء كثيرة، ولكنِّي رأيتُ أنَّ هذه القواعد من الأهميَّة بمكان، وهو جهد بشَريٌّ لا يَخلو من خطأ وتقصير.
2- لا مانع مِن تطبيق هذه القواعد في الحياة؛ فإنَّ نتائجها إيجابيَّة وطيِّبة، ولا يخفى أنَّ التنظير أَسهل من التطبيق، ولكن يحاول الواحدُ منَّا قَدر المستطاع.
3- من الأمور المهمَّة التي لا بدَّ منها: استحضار النيَّة في كلِّ عمَل نقوم به، حتى نُؤجَر ونُثاب من الله سبحانه.
4- ضَع لك بَصمة تُعيد مجدَ الأمَّة من خلال تعاملِك الرَّاقي وحُسن أخلاقك مع أبنائك.
5- عوِّد لسانَك على الكلمات الجميلة والعباراتِ الرائعة، فلن تخسر أبدًا بإذن الله، واجعل أوَّل مَن يفوز بها مِنك هم أقرب النَّاس إليك.
6- لا تتردَّد في تدريب نفسك على طريقة حُسن التعامل مع الأبناء.
سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفرك وأتوب إليك
Derraz Boujemaa- مؤسس ستار ديس
- تاريخ التسجيل : 20/08/2018المساهمات : 5189نقاط التميز : 9415الجنس :
رد: كن هادئًا في الحوار مع ابنك
[size=24][size=18]إبدأع يفوق الخيآل
في الإنتقآء وفي الطرح وجلب المُفيد
سلمت يدآكم
الله يعطيكم الصحة والعآفية
[/size][/size]
في الإنتقآء وفي الطرح وجلب المُفيد
سلمت يدآكم
الله يعطيكم الصحة والعآفية
[/size][/size]
التوقيع
_________________
مواضيع مماثلة
» ابنِ ابنك.. قبل أن تبني له
» ابنِ ابنك.. قبل أن تبني له
» نصائح لتهيئة ابنك نفسيًا قبل ما يروح الجلسة
» فن الحوار بين الزوجين
» لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
» ابنِ ابنك.. قبل أن تبني له
» نصائح لتهيئة ابنك نفسيًا قبل ما يروح الجلسة
» فن الحوار بين الزوجين
» لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع
لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى