الولايات المتحدة الأمريكية تتخلف في اكتشاف مرضى فيروس كوفيد-19

المستشفيات الأمريكية غير مستعدة

ما زال عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كوفد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية يتزايد والجهات الصحية تكثف جهودها لإجراء اختبارات الكشف عن المصابين. أشار كثيرون إلى أن الجهود الحكومية المبذولة لاختبار المصابين كانت مخيبةً للآمال. إذ كشف تقرير محطة سي إن بي سي أن المستشفيات غير مستعدة، والطاقم الطبي لا يجيد التعامل مع عدة اختبار الفيروس.

قال الطبيب مات ماك كارثي من مستشفى نيويورك الأمريكية لسي إن بي سي «أنا في إحدى أكثر المستشفيات ازدحامًا في الدولة وليس لدي عدة الفحص، هذا ليس جيدًا.» وأضاف «نعلم بوجود 88 حالةً في الولايات المتحدة الأمريكية وسيصل العدد إلى المئات قريبًا وسيتضاعف ليصبح بالآلاف بعدها، ومشكلتنا تتعلق باختبار الحالات.»

وزع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها عدة اختبار تشخيصية مؤلفة من ثلاث خطوات مؤخرًا، لكن التحليلات أظهرت أن النتائج غير حاسمة. لم تلق هذه التحليلات الضوء على صلاحية عدة الاختبارات فحسب، بل ركّزت الاهتمام أيضًا على طريقة المسح والاختبار التي سنتها الحكومة.

قال مايكل مينا طبيب الوبائيات من جامعة هارفارد لصحيفة ذا تايمز «فاق نقص الكفاءة توقع الجميع، فهذه ليست معضلة يصعب حلها في عالم الفيروسات.»

أقام رجل في بروكلين حجرًا صحيَا لنفسه في شقته بسبب اشتباهه بالتقاط الفيروس، لكنه خضع لفحوصات عديدة أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها وكانت نتائجها سلبية. الغريب في الأمر أنه استثني من اختبار تشخيص لفيروس كوفد-19.

تقدمت دول أخرى في عمليات مسح المرضى. إذ زعم مسؤولون في كولومبيا البريطانية أنهم اختبروا مرضى ضد الفيروس أكثر من أولئك في الولايات المتحدة الأمريكية. جاءت كوريا الجنوبية في الطليعة بعد أن فحصت أكثر من 100 ألف شخص في نحو 500 موقع اختبار. انتشر الفيروس في الدولة وبلغ عدد الحالات المؤكدة فيها نحو 2400 شخص، بينها 26 حالة وفاة. وتقبع الولايات المتحدة الأمريكية في المؤخرة لأنها مسحت 472 مريضًا فقط، وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

موضوع مميز شكرا لك

كل الشكرا لكم على الموضوع المفيد
وعلى المشاركة الرائعة لهذا الموضوع الرائع