الهاتف النقال في الأسرة الفتية

قال الله تعالى "يا أيها الذين امنو قوا أنفسكم و أهلكيم نارا "

أصبح الهاتف النقال في حياتنا اليومية أمر ضروري و حاجة لا مفر منها

بالخصوص في السنوات الأخير حيث عصر السرعة و المنافسة بين المجتماعات

وأصبح الانسان الفعال في مجتمعه (موظف) مقيد بالوقت فيحاول قدر المستطاع

توفيره و الجهد وسهل للعائلة الواحدة التواصل و تبادل الاخبار تحت ظل صلة الرحم

ولو أن الكلام الشرعي في ذلك مختلف فيه .

بانتشار هذه الوسيلة كالنار في الهشيم في مجتمعنا الاسلامي انتقل من الذي يحتاجه

الى الذي يكون في غنى عنه ويوجد بدائل أفضل منه لتحقيق التواصل بينه و بين غيره

وهنا بالاخص المراهقون فنجد في هذا الزمان أطفال في العاشرة يحملون هواتف ذكية

تفوق سنهم و وعيهم وحجة الأولياء في ذلك اسعاد الابن و لأنه يحتاجه في دراسته

أو أقبح حجة كل الناس =تفعل ذلك= أصبح الناس مبرمجين مثل القطيع على الوقوع في الفخ

بل و جرف أهاليهم فيه و هو فخ ادمان الهاتف

يقوم المراهق بالتوصال مع اصدقائه ثم أقربائه ثم يسوده الملل و يتطلع الى الأفضل

فيدخل في متاهة العلاقات مع الجنس الاخر وعندما يبدأ هذه الأخير تنتهي حياته الدراسية

الناجحية الا نادرا جدا فيصبح يحس أحاسيس ليست في عمره و يحمل أعباء ليست من وزنه

ويؤدي به ذلك الى مشاكل حتى و ان مرت بسلام يجد أثرها في نفسه طول عمره

ناهيك عن الدخول في حدود الله و انتهاكها و ناهيك عن الاستعمال المنحرف للهاتف

من أغاني ساقطة وهذا حال أمتنا اليوم

في الجانب الاخر نجد أولياء لن يعطو ابناءهم أي حرية في التصرف فيمنعون منه الهاتف

حتى يكونو راشدين و أكثر اتزانا و وعيا

في رأيكم هل الهاتف يمكن يغير اخلاق المراهق و حياته اليومية ؟

ما هو السن المناسب لاكتساب الهاتف في رأيك ؟