باحثون صينيون ينشرون أوراق علمية عن فيروس كورونا الجديد

نشر باحثون صينيون عدة أوراق أكاديمية تتضمن نتائج جديدة عن فيروس كورونا الجديد، الذي أدى إلى وفاة نحو 80 شخصًا وأصاب 2744 مريضًا حتى اليوم في الصين.

وأظهرت الورقة المنشورة في دورية «نيو إنجلند جورنال أوف ميدسين» صورةً إلكترونية مجهرية للفيروس الجديد «2019-إن سي أوفي»

وتبدو جزيئات الفيروس كروية في معظمها، وتتراوح أقطارها بين 60 و140 نانومترًا، وتمتاز بأشواك مميزة بأطوال بين 9 و12 نانومترًا ما يجعلها تشبه شكل الإكليلٍ الشمسي (كورونا).

وبعد إجراء التسلسل الجيني، تبين أن 85% من جينات الفيروس مشابهة لفيروس سارس يصيب الوطاويط، وأظهرت دراسة أخرى أنّ الفيروس «2019-إن سي أوفي» يطابق فيروس سارس بنسبة 70%.

وأكدت كلا الدراستين أنّ الفيروس الجديد مختلف عن فيروس سارس، على الرغم من انتمائهما للفصيلة باء من الفيروسات التنفسية والتي تعد جزءًا من الفيروسات التاجية.

وأوضحت الدراسات كيفية عزل الفيروس والطرق المستخدمة لقراءة سلسلته الوراثية.

وتظهر الفيروسات التاجية دوريًا في البشر بسبب انتشارها الواسع وتنوعها الجيني الكبير وإعادة التركيب (التأشب الجيني) المتكرر لجينومها، بالإضافة للتفاعل المتبادل بين البشر والحيوانات وفقًا للورقة المنشورة.

ونشرت دورية لانسيت دراستين عن الفيروس الجديد اعتمادًا على الحالات الأولى من المرض، فدرست إحدى الورقتين أول 41 حالة في ووهان، مركز الوباء في الصين.

وكان أكثر من 70% من أولئك المرضى رجال، ويعاني ثلثهم من أمراض أخرى كالسكري وارتفاع اضغط الدم وأمراض قلبية وعائية أخرى. وبلغ معدل أعمارهم 49 سنة. وأشارت الورقة إلى تشابه الأعراض بين الفيروس الجديد وفيروس سارس، إذ يبدأ المرض بحمى وسعال وتعب، ويعاني 55% من المرضى من زلة تنفسيّة. وتشمل الأعراض الأخرى الصداع ونفث الدم والإسهال.

ويضيف بروفسور شاو بين، أحد الكاتبين الرئيسين في الورقة المنشورة من قبل مستشفى الصداقة اليابانية الصينية وجامعة الطب في بكين «على الرغم من تشابه الأعراض بين الفيروسين، كالحمى والسعال والزلة التنفسية، فالاختلافات الواضحة كثيرة. فالمرضى المصابون بالفيروس الجديد لا يعانون من سيلان الأنف أو العطس أو التهاب الحلق. ويبدي المرضى أعراض هضمية أقل، كالإسهال، والذي يعاني منه نحو 25% من مرضى فيروس سارس.»

وبينت دراسة أخرى انتقال المرض بين البشر وانتقال المرض بسرعة في المدينة ذاتها عن طريق ستة أفراد من عائلة واحدة.

وأكد الباحثون على ضرورة احتواء عدوى الفيروس الجديد عن طريق المراقبة الدقيقة والبحث عن الحيوانات المضيفة له وطريقة انتقالها إلى البشر.

مشكور على الموضوع الرائع
اتمنى لك المزيد من التالق والتميز
في سماء منتدانا الغالي
تقبل اجمل وارق التحيات

مزيدا من البذل والعطاء
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري للجميع
دمتم بألف خير

بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

بـارك الله فيك