الجامعات التكنولوجية.. خطوة على طريق إصلاح التعليم الفنى

تاريخ التسجيل : 31/08/2018

الجامعات التكنولوجية» أولى خطوات تصحيح مسار التعليم الفنى، هكذا أكد عدد من أساتذة الجامعات، مشيدين بخطوات القيادة السياسية فى اهتمامها بخريجى التعليم الفنى بجميع تخصّصاته، حيث قال الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بجامعة حلوان والخبير التربوى، إن الجامعات التكنولوجية الجديدة التى شرعت وزارة التعليم العالى فى إنشائها مؤخراً، هى إنصاف للتعليم الفنى المصرى، قائلاً: «تم إعطاؤهم حقوقهم»، لافتاً إلى أن جميع قطاعات «التعليم الفنى»، وكذلك خريجوه عانوا من الإهمال والتهميش سنوات عديدة ماضية، ساعدت على انتشار كبير للبطالة وغيرها.

"سليم": ستُحسن جودة خريج الدبلومات بعد سنوات من تهميشه

وأشاد «عبدالرحمن» فى حديثه لـ«الوطن»، بخطوات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى دعمه للتعليم المصرى، وتحفيزه دائماً لقيادات وزارتى التعليم على التطوير والاستفادة من الخبرات الأجنبية الناجحة من أجل تحسين جودة ومنتج الخريج المصرى فى شتى المجالات، وجعله منافساً وبقوة فى سوق العمل.

وتابع أن التخصّصات الجديدة، التى تم إضافتها للجامعات التكنولوجية، ستهدف جميعاً إلى خدمة وتنمية المجتمع المصرى فى شتى المجالات، فضلاً عن تزويدها للخريجين بتخصّصات شتى تؤهلهم للعمل محلياً ودولياً.

موضوعات متعلقة

رؤساء الجامعات الخاصة: المصروفات طبيعية.. والزيادات من 10 إلى 15%

الحد الأدنى لتنسيق الجامعات الخاصة 2019.. الطب البشري 95% والهندسة 80%

وأضاف «عبدالرحمن»، أن تطبيق نظام اختبارات القدرات للكليات، خاصة التكنولوجية، بمثابة خطوة جادة ومهمة من الدولة المصرية لاكتشاف المواهب والقدرات والإمكانيات التى يتمتع بها الشباب، خاصة الراغبين فى الالتحاق بتلك الكليات.

"عبدالآخر": استغلال جيد لكوادر بشرية قادرة على التطور

من جانبه، قال الدكتور أحمد عبدالآخر، مدرس إدارة الأعمال المحاسبة بالجامعة الأمريكية، إن التعليم الفنى فى مصر «مظلوم»، ونظرة المجتمع للحاصلين على الدبلومات الفنية «سلبية»، رغم أن معظم الوظائف الفنية والتكنولوجية تعتمد بشكل أساسى على خريجى الدبلومات الفنية.

وأضاف «عبدالآخر» لـ«الوطن»، أن قرار إنشاء الجامعات التكنولوجية للحاصلين على الدبلومات الفنية يمثل استغلالاً جيداً لطاقة كوادر بشرية قادرة على التطور، فضلاً عن مساهمته فى تنمية مواهب طلاب التعليم الفنى الفائق عددهم طلاب التعليم العالى، مؤكداً أن هذا يعتبر نقلة علمية مبهرة.

وتابع أن نظام اختبارات القدرات المؤهلة للالتحاق بتلك الكليات، بمثابة نقطة جديدة تضاف إلى منظومة تطوير التعليم المصرى عامة، من حيث تأهيل الكوادر الماهرة أولاً للاستفادة من التعليم، فضلاً عن تزويد مهاراتهم وتطويرها من خلال الاطلاع والمعرفة المنبثقين من التعليم.

وأكد الدكتور أحمد الحيوى، أمين عام صندوق تطوير التعليم، مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفنى، أن أهمية الجامعة التكنولوجية تتمثل فى تحسين النظرة المجتمعية إلى خريجى التعليم الفنى «الدبلومات»، وما يخضع تحتها من شهادات، فضلاً عن رفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصّصات جديدة تتطلبها سوق العمل، موضحاً أن رؤية الجامعة ورسالتها تتمثل فى تقديم تعليم تكنولوجى متميز من خلال برامج علمية وعملية ذات جودة عالية فى التعليم الجامعى، فضلاً عن تأهيل خريجين بمستوى متميز من المعرفة والإبداع التكنولوجى، قادرين على المنافسة والعمل الجماعى والابتكار.

وأوضح «الحيوى» لـ«الوطن»، أن موقع التنسيق، بدأ من مساء الجمعة الماضى، فى استقبال طلبات التسجيل لطلاب الثانوية العامة الراغبين فى إجراء اختبارات القدرات للقبول بالجامعات التكنولوجية للعام الدراسى الجديد والمقدّر نسبتهم بـ20% من إجمالى الطلاب المقرر قبولهم بالجامعات، والتى تشمل «جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، جامعة الدلتا التكنولوجية: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، جامعة بنى سويف التكنولوجية: الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة».

وتابع مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفنى، أن الاختبارات تتكون من ثلاثة أجزاء، جزء لقياس مهارات اللغة الإنجليزية، وجزء لقياس مهارات الحاسب الآلى، وجزء للمعلومات العامة فى الرياضيات، لافتاً إلى أن مدة الاختبار تبلغ ساعة ونصف الساعة، ويبلغ عدد الأسئلة 50 سؤالاً اختيارياً من بين متعدّد ويُشترط للنجاح الحصول على نسبة 60٪ من الدرجة النهائية. وأكد أن الاختبارات لا تحتاج من الطلاب الراغبين فى أدائها أى دورات تدريبية أو تأهيلية للتعامل معها، مشيراً إلى أنها تعتمد على ما اكتسبه الطالب خلال فترة دراسته، مناشداً إياهم توخى الحذر من أى كيانات وهمية تدّعى انتسابها إلى وزارتى التعليم تروج لإعطاء دروس أو كورسات تدريبية للتأهل والنجاح فيها.

وبشأن اختبارات القدرات لكليات «الفنون التطبيقية والجميلة» والتربية «الموسيقية والنوعية والفنية»، قال الدكتور سيد قنديل، رئيس لجنة قطاع كليات «الفنون» بـ«الأعلى للجامعات»، إن كليات الفنون، شهدت منذ بدء التسجيل لاختبارات القدرات وامتحانها إقبالاً كثيفاً على مستوى الجامعات المصرية.

تخصصات الجامعات :-

تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة.

تكنولوجيا المعلومات.

تكنولوجيا الميكاترونكس والأوتوترونكس، «السيارات» وهذه البرامج هى مجرد البداية لمجموعة من البرامج التكنولوجية الجديدة.

تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية.

تكنولوجيا الأجهزة الطبية.

تكنولوجيا السياحة.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة التحكم والمراقبة.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة الأنظمة الكهربية.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة الأجهزة الإلكترونية.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة نظم الاتصالات.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة الأجهزة والآلات الدقيقة.

تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج.

تكنولوجيا الصناعات المعدنية.

تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة.

تكنولوجيا الصناعات الكيميائية.

تكنولوجيا الصناعات الغذائية.

أماكن إجراء اختبارات القدرات :-

المعهد الفنى الصناعى بالمطرية (القاهرة).

كلية التعليم الصناعى بجامعة بنى سويف (بنى سويف).

المعهد الفنى الصناعى بقويسنا (محافظة المنوفية).

- 3 أجزاء تتكون منها الاختبارات

جزء لقياس مهارات اللغة الإنجليزية.

جزء لقياس مهارات الحاسب الآلى.

جزء للمعلومات العامة فى الرياضيات.

الدرجات العلمية التى تمنحها :-

- الدبلوم العالى المهنى

يلتحق بالدراسة للحصول عليه الطالب الحاصل على شهادة الدبلوم المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، أو شهادة إتمام التعليم الثانوى الفنى نظام الثلاث سنوات، أو ما يعادلها من الشهادات الفنية، أو شهادة إتمام الثانوية العامة أو ما يعادلها.

- البكالوريوس المهنى

يلتحق بالدراسة للحصول عليه الطالب الحاصل على الدبلوم العالى المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، أو ما يعادله من الشهادات الفنية.

- الماجستير المهنى

يلتحق بالدراسة للحصول عليه الطالب الحاصل على البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، أو ما يعادلها من درجات البكالوريوس التقنية والتكنولوجية.

- الدكتوراه المهنية

يلتحق بالدراسة للحصول عليها الطالب الحاصل على درجة الماجستير المهنى فى التخصص، أو ما يعادلها من درجات الماجستير التقنية والتكنولوجية