إليكم 5 أسباب للنجاح أو الفشل في الجامعة

إليكم خمسة أسباب للنجاح أو الفشل في الجامعة

تعتبر السنة الأولى بمدرجات الجامعة سنة فارقة في تحديد مستقبل الطالب العلمي و العملي، لهذا نرى أن نسبة كبيرة من الطلبة الجدد يغادرون مقاعدهم في السنة الأولى . و نجد لهذا الهدر العلمي عدة أسباب، منها ما هو متعلق بالمنظومة التربوية و منها ما يتعلق بالطالب نفسه . و من ضمن هذه الأسباب نجد :

التوجيه

يعتبر إختيار شعبة الدراسة من أهم المراحل التي ستقرر مدى قدرة الطالب على إكماله لتجربته العلمية ، فاختيار الشعبة لمجرد أنها سهلة مقارنة بالشعب الأخرى ، أو لأنها مطلوبة في سوق الشغل ، قد يكون سبباً كافياً للفشل إذا لم يكن هذا الإختيار مدروساً بشكل كاف .

مسؤولية التأطير

قدرة الطالب على تحمل مسؤولية تأطير نفسه بنفسه ، تبقى أهم سبب على الإطلاق في فشله أو نجاحه في إتمام دراسته الجامعية ، فعدم مراقبة الحضور ، و غياب التأطير بصفة شبه تامة في الجامعات، ستجعل الطالب أمام مهمة صعبة و ذلك لإعتياده على طريقة معينة في التأطير و المراقبة في مراحل الدراسة الإعدادية و الثانوية .

الإيقاع و تدبير الوقت

إيقاع الدراسة الجامعية سريع مقارنة بالمراحل الدراسية السابقة ، لهذا سيجد الطالب في الشهور الأولى في الجامعة نفسه مجبراً على تدريب نفسه على مسايرة الإيقاع و وضع ضوابط لتدبير الوقت بطريقة تساعده على الوصول إلى النتائج المرجوة .

لغة التدريس

اللغة الفرنسية التي تعتبر اللغة الأجنبية الأولى في المغرب، تعتبر من أكثر العوائق التي تواجه الطلبة الجدد، خصوصاً الشعب العلمية ، حيث أنه و بنسبة كبيرة يكون مستوى الطالب ضعيف ، ما يجعله أمام مشكل قد يكون سبب تخليه عن مقعده في الجامعة. لكن هذا المشكل يمكنه تجاوزه ببدل مجهود إضافي يساعد الطالب على تجاوز حاجز اللغة.

الإستماع للتجارب الفاشلة

من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الطالب ، خطأ الإستماع لأصحاب التجارب الفاشلة و الإيمان بأن المشكل هو في الجامعة فقط وليس في الطالب . بالطبع الفاشل لن يعترف بفشله ولكن سيبحث عن أكثر من سبب ليعلق فشله عليه، لهذا يستحسن الإقتداء بمن إستطاع تجاوز كل العقبات السابقة و النجاح في تجربته الجامعية ، و يجب كذلك الإيمان بأن القدرات تختلف من شخص لآخر ، لهذا لا يجب الجزم بعدم القدرة على النجاح في التجربة الجامعية .