الارادة القوية ضد التدخين

باسم الله على الله توكلت واليه أنبت وهو رب العرش العظيم

تعلمت في هذه الدنيا أن أحارب نفسي وأقود ضدها حربا لا نهاية لها ، بدأت بترك الدخان والشمة ، يعني أنتقد نفسي في ميولاتها ورغباتها وأبتعد عن كل شيء لا فائدة منه ولا يرضاه الله لعباده .

كانت الانطلاقة يوم أخذت القرار بترك التدخين متحديا لنفسي ، يوم ، يومان، ثلاثة أيام وأنا أفتش جيوبي أين أجد تلك السجارة أو تلك التحميلة من الشمة وهكذا بعد أسبوع قلت في نفسي أنني أستطيع ترك هذا التدخين الذي بذرت به مصروف جيبي أو خربت به رئتاي حتى صرت لا أقوى على الجري حتى لمسافة 100 متر ، ناهيك أن زملائي يكرهون رائحة الدخان التي تبقى في الأنفاس الى غير ذلك من مضار التدخين .

وهكذا اليوم بلغت حوالي 15 سنة منذ تخليت عن التدخين هذه خبرتي وكلما أرى أحدا ما يضع سجارة في فمه حتى أحزن لأجله وما يعانيه ، وأتمنى لو يتخلى عن هذا الآفة